إسلام أباد 10 مايو 2025 (الأنباء الليبية) -شهدت الحدود بين الهند وباكستان، اليوم السبت، تصعيدا عسكريا غير مسبوق، بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الجانبين، في تصعيد جديد للنزاع التاريخي في إقليم كشمير.
وفق تقارير إعلامية، بدأت المواجهات فجرا عندما أطلقت الهند صواريخ بعيدة المدى على ثلاث قواعد جوية باكستانية، مما دفع الجيش الباكستاني إلى الرد بعملية عسكرية موسعة حملت اسم “بنيان المرصوص”، استهدفت خلالها منشآت عسكرية هندية، منها قاعدة باتانكوت ومخازن لصواريخ “برهموس”.
وأسفرت هذه العمليات عن مقتل ثمانية وأربعين شخصا على الأقل من الطرفين، وإصابة العشرات، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية العسكرية.
على إثر ذلك، أغلقت باكستان مجالها الجوي وأوقفت الرحلات الدولية، في حين علقت الهند الحركة الجوية في أكثر من خمسة وعشرين مطارا، أبرزها مطار سريناغار في كشمير.
ويأتي التصعيد بعد أيام من هجوم استهدف سياحا هندوسا، اتهمت الهند جماعة “لشكر طيبة” المدعومة من باكستان بالوقوف خلفه، وردت بإطلاق “عملية سندور” في السابع من مايو، ما أدى إلى مقتل واحد وثلاثين مدنيا باكستانيا.
وجاءت دعوات دولية من واشنطن وبروكسل طالبت بضبط النفس، بينما دعت الصين إلى التهدئة وتجنب أي انزلاق نحو مواجهة أوسع. (الأنباء الليبية إسلام أباد) س خ