بنغازي 10 يونيو 2025 (الأنباء الليبية) – سجلت بلدية الأصابعة تراجعًا نسبيًا في معدلات الحرائق المنزلية بعد موجة من الحوادث المتكررة التي أثارت قلقًا واسعًا بين السكان، وسط غياب التفسيرات الرسمية من الجهات المختصة.
وقال مدير مكتب الإعلام بالمجلس البلدي صديق المقطف، لصحيفة الأنباء الليبية، إن الحرائق اليومية انخفضت إلى حالة أو حالتين فقط، وغالبًا ما يتم إخمادها من قبل المواطنين دون تدخل الدفاع المدني، إلا أن المخاوف من عودة الأزمة لا تزال قائمة.
وأكد المقطف أن غياب خطط الوقاية والتوعية ساهم في زيادة القلق الشعبي، مشيرًا إلى أن المجلس لم يتسلّم حتى الآن أي تقارير رسمية توضح أسباب الحرائق، مما يضع المواطنين في مواجهة “خطر مجهول المصدر”.
وفي سياق متصل، عبّر المقطف عن استياء شعبي من آلية صرف التعويضات للمنازل المتضررة، كاشفًا عن تفاوت كبير في التقديرات، حيث حصلت بعض الأسر على مبالغ لا تتجاوز 5 آلاف دينار، بينما نالت أخرى أكثر من 200 ألف، ما أثار تساؤلات حول العدالة والشفافية في التقييم.
وأوضح أن عددًا من المتضررين يعتزمون تقديم طعون رسمية، إلى الجهات الحكومية، داعين إلى إعادة النظر في أسس صرف التعويضات وتحقيق الإنصاف.
وشدد المجلس البلدي على أهمية وضع معايير واضحة وعادلة للتعامل مع الكوارث، مجددًا دعوته للسلطات المركزية بتوفير الدعم الفني والتقني للبلديات لمواجهة التحديات البيئية والأمنية. (الأنباء الليبية) ك و
متابعة : أحلام الجبالي