طرابلس 17 مايو 2025 (الأنباء الليبية) – عبر الرؤساء المشاركون بمجموعة العمل المعنية بحقوق الإنسان الخاصة في ليبيا عن قلقهم البالغ من استخدام الأجهزة الأمنية في طرابلس للذخيرة الحية لتفريق متظاهرين في العاصمة.
وأعربت مجموعة العمل المعنية بحقوق الإنسان الخاصة في ليبيا عن استيائها من سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين المدنيين، وإلحاق أضرار بالمنازل والبنى التحتية.
وقالت مجموعة العمل الدولية إن قتل وإصابة المدنيين خلال القتال في المناطق المكتظة بالسكان في طرابلس يمثل فشلاً واضحاً في الالتزام بالقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين.
وشدد الرؤساء المشاركون على ضمان حقوق جميع الليبيين في حرية التعبير والتجمع السلمي دون خوف من الانتقام، داعين السلطات إلى إجراء تحقيقات مستقلة في القمع العنيف الذي ينتهك التزامات ليبيا بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ومحاسبة الجناة.
وعبر الرؤساء عن مخاوفهم من تقارير تفيد بسيطرة جهات مسلحة على مرافق الاحتجاز وفي سياق يتسم بالاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة على نطاق واسع ومنهجي.
وشددت على أهمية حماية حقوق المحتجزين ومعاملتهم بإنسانية، والحفاظ على جميع الأدلة لجهود المساءلة الوطنية والدولية، بما يضمن تحقيق العدالة للضحايا والناجين من مرافق الاحتجاز.
يشار أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أعلنت أن فريقها الخاص لتقصي الحقائق قد رصد سقوط ثلاثة وخمسين ضحية في صفوف المدنيين خلال الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخراً.
كما تضمن تقرير فريق التقصي إصابة أربعين شخصاً بجروح متفاوتة بين الطفيفة والخطيرة وفقد الاتصال بحوالي عشرين شخصاً من بدء الاشتباكات المسلحة في العاصمة. (الأنباء الليبية)