بنغازي 08 مايو 2025 (الأنباء الليبية) – التقى رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، صباح اليوم الخميس، بمقر رئاسة جهاز الأمن الداخلي في مدينة بنغازي، وفدًا من أعيان ومشايخ قبيلة الدرسة، بحضور رئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي، ووزير الداخلية اللواء عصام بوزريبة، ونائب رئيس جهاز المخابرات الليبية اللواء سليمان العبار، ووكيل وزارة الداخلية اللواء فرج اقعيم.
وأكد رئيس الحكومة خلال اللقاء على الدور الوطني والتاريخي لقبيلة الدرسة في دعم الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الاجتماعي، مشيدًا بمواقفها الوطنية في مختلف المراحل التي مرت بها البلاد، ومثمّنًا مساهمة أبنائها في مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والمدنية، ودعمهم المتواصل لمشروع بناء الدولة الليبية.
وفي سياق حديثه، شدد حماد على أن التحقيقات والتحريات بشأن قضية اختطاف عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي مستمرة بكل جدية، خاصة بعد تداول مقاطع مصورة منسوبة إليه، مؤكدًا أن الحكومة والأجهزة الأمنية لن تدخر جهدًا في الوصول إلى الحقيقة وتقديم المسؤولين عن الجريمة إلى العدالة.
من جهتهم، قدّم رؤساء الأجهزة الأمنية للحاضرين عرضًا مفصلًا حول مجريات التحقيق، وما تم اتخاذه من إجراءات منذ تلقي البلاغ، مرورًا بتداول المقاطع المصورة، وحتى الخطوات الجارية للتثبت من صحتها ومصدرها، في إطار تعزيز مسار التحقيق وكشف ملابسات القضية.
بدورهم، عبّر أعيان ومشايخ قبيلة الدرسة عن دعمهم الكامل للأجهزة الأمنية والعسكرية، مؤكدين وقوفهم مع مؤسسات الدولة، وتمسكهم بثقافة الحوار والسلم المجتمعي، ورفضهم لأي محاولات لزرع الفتنة أو تقويض وحدة الصف الوطني.
وأكد رئيس الحكومة في ختام اللقاء على استمراره في متابعة مجريات التحقيقات شخصيًا، لضمان إظهار الحقيقة وتحقيق العدالة دون تهاون أو إفلات للجناة من العقاب. (الأنباء الليبية)