أوباري 06 مايو 2025 (الأنباء الليبية) –تشهد منطقة حي الشارب في مدينة أوباري تحديات بيئية وصحية جراء انتشار المكبات العشوائية ومياه الصرف الصحي التي تُفرغ في المناطق السكنية.
هذه الظروف خلقت بيئة ملائمة لتكاثر الحشرات والزواحف السامة مثل العقارب والأفاعي، مما أدى إلى زيادة الإصابات بلدغات العقارب في المنطقة.
وحذرت مديرة “عيادة نور للإسعافات التطوعية” في مدينة أوباري خديجة العنديدي، من تزايد المخاطر الصحية والبيئية في حي الشارب والأحياء المجاورة، بسبب انتشار المكبات العشوائية ومياه الصرف الصحي، مشيرة إلى أن هذه الظروف قد أصبحت بيئة ملائمة لتكاثر الحشرات والزواحف السامة مثل العقارب والأفاعي، مما يهدد حياة السكان.
وأكدت العنديدي لصحيفة الأنباء الليبية، أن الحي يعاني من تكدس النفايات والمجاري التي تُفرغ مباشرة في المناطق السكنية، مما يجعل الوضع في غاية الصعوبة، خصوصًا مع تزايد حالات لدغات العقارب رغم أن درجات الحرارة لم تصل بعد إلى مستوياتها القصوى.
وأضافت العنديدي أن العيادة بدأت في استقبال حالات لدغات العقارب منذ شهر مارس، محذرة من أن استمرار هذه الظروف سيؤدي إلى كارثة صحية وبيئية في حال عدم تحرك الجهات المعنية.
وأوضحت أن العيادة قامت بحملات توعية للمواطنين، إلا أن السلطات المحلية، بما في ذلك بلدية أوباري ومكتب النظافة، لم يتخذوا أي خطوات ملموسة لإزالة المكبات العشوائية أو معالجة مشكلة الصرف الصحي.
وانتقدت العنديدي غياب التنسيق بين الجهات المختصة، مشيرة إلى أن الشرطة الزراعية لم تتخذ أي إجراءات ضد القطع الجائر للأشجار، ما يزيد من تفاقم المشكلة.
وطالبت بتدخل عاجل من السلطات لتنظيم عملية الصرف الصحي وإزالة المكبات العشوائية قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة أكبر. (الأنباء الليبية) ك و
متابعة / أحلام الجبالي
