بنغازي 01 مايو 2025 (الأنباء الليبية) -نظم المركز الليبي للثقافات المحلية احتفالية لتكريم عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي، تقديرا لجهودهم الكبيرة في تعزيز المكونات الثقافية المحلية والمحافظة على الهوية الوطنية الليبية، بمقر المركز بحضور عدد من الشخصيات الثقافية والسياسية.
وكرم بالاحتفال تكريم كل من محمد دومة”، وعبدالناصر النعاس”، ومفتاح الشاعري، حيث قدمت شهادات تقدير لهم عرفانا بجهودهم المتميزة في دعم الثقافة الليبية، بحضور مدير عام المركز منذر فرج ميلاد، إلى جانب مديري الإدارات والمكاتب بالمركز.
في كلمته، عبر مدير عام المركز، عن اعتزازه بهذا اللقاء الذي يجمع بين الثقافة والتشريع، مؤكدا أن دور الثقافة لا يقل أهمية عن الأدوار السياسية والأمنية، إذ تمثل أساسا للوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي، وأضاف أن التكريم الذي شهدته الاحتفالية هو رسالة عرفان وتقدير لكل من يسهم في صون الموروث الثقافي والحضاري الليبي.
من جهته، عبّر أعضاء مجلس النواب عن امتنانهم لهذا التكريم، مؤكدين دعمهم الكامل للمركز وللدور الحيوي الذي يقوم به في توثيق وحماية الموروث الثقافي الليبي.
ومن جانبه أكد دومة، أن الحفاظ على الثقافة الليبية هو بمثابة الحفاظ على هوية الوطن ووحدته، مشددا على أن جهود المركز تمثل خطوة أساسية نحو تعزيز الانتماء الوطني وإبراز غنى وتنوع المكونات الثقافية الليبية.
وفي ذات السياق، أكد النعاس، أن دعم السلطة التشريعية للمركز ينبع من قناعة راسخة بأهمية الثقافة كقاعدة أساسية لتحقيق التعايش السلمي بين الليبيين، مضيفا أن المركز يمثل منبرا حيويا للتعبير عن هوية المجتمع وخصوصيته.
كما أشار عضو مجلس النواب مفتاح الشاعري، إلى أن الثقافة تمثل الجسر الذي يربط بين الماضي والحاضر، موضحا أن دعم المؤسسات الثقافية يعد استثمارا حقيقيا في استقرار ليبيا ومستقبل أجيالها، وعبر عن التزامه التام بالوقوف إلى جانب كل جهد وطني يسهم في حماية هذا الإرث العظيم. (الأنباء الليبية بنغازي) س خ
-متابعة: مراد بوكر