مرزق 22 اغسطس 2019 (وال ) – ألقت الحرب الدائرة في مرزق بظلالها الخطيرة على الوضع الإنساني للنازحين الذين تشردوا في مناطق الجوار ومنها وادي الحياة، أكثر من 35 ألف نسمة هجروا ونزحوا إلى مناطق متفرقة في جنوب ليبيا.
حيث تستقبل مدينة جرمة – ببلدية الغريفة، من بقاع وادي الحياة – عشرات الأسر النازحة بشكل يومي، يعيشون أوضاعا إنسانية ونفسية صعبة رغم ما تعانيه مناطق الجنوب من أحوال اقتصادية متردية وأمنية سيئة والمعاناة المحزنة والرعب والفزع الذي شهده أهالي وأطفال مرزق من أيام الرعب والاعتداء ومشاهد مؤسفة أصبحت سائدة في عدد من بلدات الجنوب منها مشهد الأطفال في جرمة، إذ نزح الأطفال مع عائلاتهم إلى الملاجئ مع شيء يسير من المساعدات التي يتم توفيرها من هنا وهناك لعلها تكفي ما يفوق 700 نازحا لأيام معدودة، وهنا تعلو المناشدة أقصاها من أجل توفير سبل العيش كما يأمل النازحون. (وال – مرزق ) خ م / رس