أوباري 11 يونيو 2025 (الأنباء الليبية) -يواجه “حي الشارب” في مدينة أوباري، خطرًا يهدد حياة السكان، نتيجة الانتشار الكبير للعقارب والزواحف السامة، وسط تدهور بيئي واضح.
وفي ظل تراكم النفايات وتسرّب مياه الصرف الصحي داخل الأحياء السكنية، أصبحت البيئة في الحي ملائمة لتكاثر الحشرات والعقارب، ما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات، من بينها حالات خطيرة سجلتها المرافق الطبية المحلية.
-إصابات متزايدة وتحذيرات ميدانية
خديجة العنديدي، مديرة عيادة نور للإسعافات التطوعية تقول لـ “وكالة الأنباء الليبية”، إن “العيادة تستقبل باستمرار حالات مصابة بلدغات العقارب، وإن الأوضاع في تدهور مستمر، في ظل غياب أي تحرك من بلدية أوباري أو مكتب النظافة”.
وأشارت العنديدي إلى حالة صادمة لطفل تعرض للدغة عقرب، بينما كان على كتف والدته داخل المنزل، ما يعكس حجم الخطر الذي يهدد السكان حتى داخل بيوتهم.
-لا مكافحة.. لا حلول
ورغم المناشدات المتكررة، تؤكد العنديدي أن أي حملات رش أو مكافحة للآفات لم تُنفذ في الحي، كما لم تُزال المكبات العشوائية التي تنتشر بشكل واسع، مضيفة أن حملات التوعية لم تلقَ أي تجاوب رسمي.
السكان من جانبهم عبّروا عن استيائهم من تجاهل الجهات المعنية، مؤكدين أن الخطر اليومي للعقارب أصبح جزءًا من حياتهم اليومية، ما يهدد مئات العائلات، خاصة الأطفال وكبار السن.
ودعت العيادة الطبية بالمنطقة إلى تدخل عاجل وفوري، محذرة من كارثة بيئية وصحية وشيكة، إذا ما استمرت الجهات المختصة في تجاهل الأوضاع المتدهورة في حي الشارب. (الأنباء الليبية) س خ.
-متابعة: أحلام الجبالي