بنغازي 01 يونيو 2025 (الأنباء الليبية) -أحيا صندوق الضمان الاجتماعي، اليوم الأحد، اليوم الوطني للضمان، إحياء لذكرى صدور القانون رقم (13) لسنة 1980، الذي شكل تحولا جذريا في منظومة الحماية الاجتماعية في ليبيا.
ويعد هذا القانون بداية حقيقية لاعتماد نظام المعاشات الشهرية الثابتة بدلا من نظام المكافآت المؤقتة، ما ساهم في إرساء دعائم الاستقرار المالي والاجتماعي للفئات المستحقة.
جاء الاحتفال هذا العام تحت شعار : “ضمان يصون كرامة المشترك… وإبداع يتحدى الأزمات”، ليؤكد على استمرار المؤسسة في أداء دورها الوطني والاجتماعي، رغم ما تواجهه البلاد من تحديات اقتصادية وسياسية.
وتبرز المناسبة كفرصة لاستحضار المكاسب التي حققها الصندوق على مدار أكثر من أربعة عقود، خصوصا في ما يتعلق بتوفير دخل شهري منتظم للمتقاعدين والمضمونين، ورعاية الفئات الضعيفة مثل الأرامل والأيتام وكبار السن.
وعمل القانون التاريخي الذي صدر في 1980، على توسيع التغطية الاجتماعية لتشمل العاملين في القطاع العام والقطاع الخاص، وكذلك أصحاب المهن الحرة، معززا بذلك ثقافة العمل المنظم والالتزام بالاشتراكات، وقد ساعد هذا النظام العادل في توزيع المعاشات على أساس سنوات الخدمة والمساهمات.
وفي تصريح رسمي، عبر مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية بالصندوق خالد أوريث، عن فخره بهذه المناسبة، مشددا على أن اليوم الوطني يعكس روح العمل الجماعي والتجديد الدائم.
وأضاف أن إدارة الإعلام كان لها دور مهم في إيصال رسالة الصندوق إلى كافة شرائح المجتمع عبر حملات توعوية مؤثرة.
وأكد الصندوق أن هذه المناسبة ليست فقط محطة احتفال، بل هي دعوة صريحة لمزيد من العمل والعطاء من أجل ضمان اجتماعي شامل ومستدام، يحفظ كرامة المواطن الليبي، ويعزز من أمنه ومستقبله. (الأنباء الليبية بنغازي) س خ.
