-عثمان عبدالجليل: حكومة الاستقرار والانتخابات
قال المرشح لرئاسة الحكومة عثمان عبدالجليل، خلال عرضه برنامجه أمام مجلس النواب، إن رؤيته تتمحور حول تشكيل حكومة كفاءات وطنية تراعي التمثيل الجغرافي وتسمى بـ«حكومة الاستقرار والانتخابات».
وأكد أن أبرز التحديات الحالية تتلخص في انعدام ثقة المواطن بالمؤسسات السياسية والتنفيذية، وتفاقم أزمة التشكيلات المسلحة التي تقوض الأمن، إضافة إلى تدهور الخدمات والأوضاع المعيشية، وانتشار الفساد الإداري والمالي في مفاصل الدولة.
وأوضح عبدالجليل أن أولوياته تشمل إنهاء المراحل الانتقالية عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة، واستعادة الأمن، وتحسين الخدمات الأساسية.
كما تعهد بإصلاح قطاعي التعليم والصحة، وإنعاش الاقتصاد الوطني، ومكافحة الفساد، واستعادة ثقة المواطن بمؤسسات الدولة، مع التركيز على العدالة الاجتماعية والسياسة الخارجية الفعالة، وضمن رؤيته، يشمل البرنامج إطلاق مشاريع لحل المجموعات المسلحة ودمج أفرادها في مؤسسات الدولة وفق معايير مهنية صارمة.
-نصر أويس: حكومة موحدة وتهيئة للانتخابات
أعلن المرشح نصر أويس أن برنامجه الحكومي يركز على تشكيل حكومة موحدة تهيئ الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات، مع التأكيد على أهمية دعم اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لضمان استمرار وقف إطلاق النار وخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.
وأوضح خلال الجلسة أن من أولوياته التنسيق بين السلطات الأمنية والقضائية لمكافحة الجريمة، ووقف الازدواج الوظيفي الذي يهدر المال العام، إلى جانب معالجة تهريب الوقود. كما طرح رؤيته في إصلاح ملف الكهرباء، عبر تنمية مصادر الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري. وشدد أويس على ضرورة إطلاق حملات توعية سياسية، وتحسين الخدمات الصحية والاجتماعية، بما يعيد الثقة تدريجيا في مؤسسات الدولة.
-عصام بوزريبة: المكاسب السريعة نحو الاستقرار
أكد المرشح عصام بوزريبة أن مشروعه الحكومي ينطلق من برنامج «المكاسب السريعة»، المكوّن من ثلاث مراحل رئيسية: النهوض، البناء، والاستقرار. وبيّن أن رؤيته تركز على حكومة مصغّرة مكونة من 18 إلى 22 وزارة، يختار أعضائها على أسس مهنية تضمن الكفاءة والنزاهة، مع مراعاة التوزيع الجغرافي العادل.
وأشار بوزريبة إلى أن مسارات السياسة العامة للحكومة ستشمل الإصلاح المؤسسي، دعم الأمن، تقوية الاقتصاد، والانتقال نحو اللامركزية، وشدد على ضرورة توفير مناخ آمن ومستقر يمهّد الطريق لإجراء انتخابات وطنية، إلى جانب التركيز على معالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية، وتفعيل الرقابة والمحاسبة، ومكافحة الفساد بجميع أشكاله.
-سلامة الغويل: مشروع وطني شامل
قال سلامة الغويل، إن رؤيته للحكومة المقبلة تنطلق من قناعة بضرورة إبعاد البلاد عن منطق حكم العائلة، داعيا إلى مشروع وطني شامل بمسارات متعددة: سياسية، اقتصادية، اجتماعية، وأمنية.
وأوضح أنه غادر حكومة الوحدة الوطنية بعد أن لمس عجزها عن تلبية تطلعات الليبيين، مؤكدا أن ترشحه نابع من شعور وطني وأخلاقي.
الغويل دعا إلى توجيه الإنفاق العام نحو المواطنين عبر منح قروض ميسرة، خصوصا للشباب من خلال صندوق دعم المشروعات، للحد من توجههم نحو مسارات خارجة عن القانون.
كما شدد على أهمية إشراك الشباب وأصحاب الكفاءة العلمية في تشكيل الحكومة، داعيا إلى جبر خواطر الليبيين الذين أنهكتهم الأزمات، واستعادة دور الدولة في حماية النسيج الاجتماعي ودفع عجلة التنمية.
-عبدالباسط القماطي: الانتخابات هي المخرج من الأزمة السياسية
أكد المرشح عبدالباسط القماطي، خلال عرض برنامجه أمام مجلس النواب، أن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يمثل الحل الوحيد للخروج من المختنق السياسي.
وشدد القماطي على أهمية تحسين الخدمات وتوحيد المؤسسات، مع اعتماد سياسة خارجية متزنة، وتعزيز دور البلديات عبر صلاحيات واسعة لتقليص المركزية، وتوزيع المهام بالكفاءة والتمثيل العادل. (الأنباء الليبية بنغازي) س خ