بنغازي 05 ديسمبر 2024 (الأنباء الليبية)- أوصت الجلسات الحوارية للتظاهرة الاجتماعية “لا لعنف المرأة” بضرورة العمل على دعم وتوفير بيئة آمنة للمرأة “المعنفة” في إطار الحد من العنف ضد المرأة.
وأشرف على الجلسات إدارة تنمية الأسرة والمرأة بوزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع إدارتي الموارد البشرية والمرأة والطفل بمكتب الثقافة بنغازي.
وفي تصريح لـ “وكالة الأنباء الليبية”، أكدت نورية الشريف، مدير إدارة الموارد البشرية، أن الجلسة الختامية استعرضت نتائج الحملة التي استمرت 15 يوماً، مشيرة إلى أنها تهدف إلى وضع توصيات مشتركة بين الجهات المنظمة لتعزيز الجهود الرامية للحد من العنف ضد المرأة.
وقالت الشريف، “نعمل على توظيف هذه التوصيات للحد من مظاهر العنف وتحسين أوضاع النساء في مختلف القطاعات.”
ومن جانبها، أوضحت حليمة سليمان بن زبلح، مدير مكتب دعم وتمكين المرأة بوزارة الشؤون الاجتماعية، أن الحملة انطلقت في 25 نوفمبر الماضي وشملت المنطقتين الشرقية والوسطى بهدف توعية المجتمع بخطورة العنف ضد المرأة.
وأضافت بن زبلح، أن القوانين المحلية تكفل حقوق المرأة، لكن هذا لا يعني انعدام حالات العنف.
وأشارت إلى أن التوصيات التي سترفع لجهات الاختصاص تركز على توفير بيئة آمنة للمرأة، خاصة في المؤسسات الحكومية، لتعزيز حسن المعاملة”.
أبرز المطالب
بدورها، كشفت عند الفايدي، مدير إدارة تنمية الأسرة والطفل، عن أبرز المطالب التي تسعى الحملة لتحقيقها، والتي من بينها إنشاء مراكز إيواء للنساء المعنفات وتوفير طواقم متخصصة من القانونيين، وعلماء النفس، والمرشدين الاجتماعيين لدعمهن حتى تجاوز الأزمة.
وأكدت الفايدي، على أهمية تفعيل القوانين المتعلقة بالزواج والطلاق لضمان حصول المرأة على حقوقها وفقاً للتشريعات الليبية.
كما شددت الفايدي على ضرورة ضبط توزيع المنح والمزايا لأرامل وأمهات الشهداء، محذرة من بعض السلوكيات الخاطئة التي أدت إلى تفشي مظاهر العقوق.
وقالت إن، “العنف الموجه من المرأة تجاه المرأة يمثل النسبة الأعلى من حالات العنف، وهو أحد العوامل التي تدفع بعض النساء نحو الجريمة والإدمان.”
وانطلقت الحملة في 25 نوفمبر الماضي بالتزامن مع اليوم العلمي لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تأتي في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة وتوفير بيئة أكثر أماناً وتمكيناً للنساء في ليبيا. (الأنباء الليبية بنغازي) ف خ
تقرير: هدى الشيخي
تصوير: وليد الحفار
