بنغازي 21 أبريل 2025 (الأنباء الليبية) ـ يواصل قسم المتاحف والمخازن التابع لمراقبة آثار بنغازي أعماله في جرد وتصنيف القطع الأثرية، رغم ما يواجهه من تحديات كبيرة، على رأسها نقص الإمكانيات والموارد الأساسية للعمل الأثري.
الإرث الحضاري
وفي تصريح لوكالة الأنباء الليبية أكدت سيدة السراوي، مدير مكتب الإعلام والتواصل بمراقبة آثار بنغازي، أن فريق العمل يواصل جهوده للحفاظ على الموروث الثقافي، رغم ما يواجهه من نقص في الموارد والمعدات.
ترميم القطع
يركز قسم المتاحف والمخازن حاليًا على جرد القطع الأثرية وتسجيلها إلكترونيًا عبر تطبيق “الهيداب”، إلى جانب فرز القطع التي تحتاج إلى ترميم، سواء كانت من الفخار أو المعادن أو الرخام، بهدف إطالة عمرها وتحضيرها للعرض مستقبلاً.
توثيق البيانات
أوضحت السراوي أن كل قطعة يتم توثيقها باستخدام برنامج “الهيداب”، مع إدخال معلومات دقيقة تشمل النوع، الوزن، الحالة، وصور متعددة، لتكون بمثابة “بطاقة تعريف” تضمن سهولة التتبع والتصنيف.
تحديد الأولويات
تخضع القطع الأثرية لتقييم دقيق لتحديد أولويات الترميم. بعض القطع تحتاج إلى تنظيف بسيط، بينما تتطلب أخرى عمليات معقدة بسبب ما تعرضت له من تلف ناتج عن التخزين أو التنقل.
رفع الوعي
أعلنت مراقبة آثار بنغازي عن نيتها تنظيم معرض خاص بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، لعرض قطع تُكشف لأول مرة، وأخرى تم ترميمها حديثًا، في محاولة لتسليط الضوء على أهمية المتاحف والدعوة لإنشاء متحف إقليمي لبنغازي.
التحديات اليومية
أشارت السراوي إلى أن التحديات اليومية تشمل نقصًا حادًا في المواد والأدوات، مما اضطر الفريق لاستخدام المخزن كمكان للترميم رغم عدم ملاءمته، معتمدين في الكثير من الحالات على جهودهم الشخصية.
نداء للجهات المختصة
اختتمت السراوي حديثها بدعوة صادقة إلى الجهات المختصة والمواطنين لدعم هذا القطاع المهم، مشيرة إلى إمكانية إطلاق حملة شعبية لإنشاء صندوق لدعم “متحف بنغازي”، مؤكدة أن المدينة تستحق مساحة تخلّد تاريخها العريق. (الأنباء الليبية ـ بنغازي) هــ ع
متابعة: بشرى الخفيفي
تصوير: على الصنعاني