باريس 23 يونيو 2020 (وال)- حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من “اللعبة الخطيرة” التي تُمارسها تركيا في ليبيا.
هذا وجاءت تصريحات ماكرون – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي قيس سعيد في باريس – بشأن الوضع الليبي، قائلا إن “من مصلحة الجميع؛ وقف الحرب في ليبيا، وضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا”.
وأضاف ماكرون : ” أود أن أقول أن تدخل أردوغان في ليبيا؛ لا يجب أن يحصل .. وتركيا تلعب لعبة خطيرة وتخرق فيها كل الالتزامات التي تعهدت بها في برلين”.
وأشار ماكرون إلى أن هذا ما أبلغ به كذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال محادثتهما مؤخرًا.
وطالب ماكرون الجميع “بالتحلي بالمسؤولية، ووقف التدخلات الخارجية، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية إعادة توحيد المؤسسات الليبية.
وتصريحات الرئيس الفرنسي جاءت عقب اتهام تركيا لـفرنسا بـ “تعريض أمن حلف شمال الأطلسي للخطر”، وذلك بـ”دعمها” للجيش الوطني الليبي في حربه على الإرهاب والمليشيات الإجرامية.
وسبق أن تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن “حساسية” السيطرة على مدينة سرت ومحيطها، بسبب وجود آبار الغاز والنفط.
وبحسب الخبراء، فإن أردوغان بتصريحاته تلك؛ أزاح الستار عن وجه أنقرة الحقيقي في ليبيا، حيث تطمع في السيطرة على موارد الطاقة.
وتصريحات الرئيس التركي؛ سبقها تصريح وزير الطاقة التركي، بأن بلاده تُخطط لبدء عمليات التنقيب عن النفط داخل الحدود البحرية، التي تم تحديدها بموجب اتفاق مع حكومة الوفاق في غضون 3 إلى 4 أشهر.
من جانبه، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن السلطة الحالية في طرابلس مؤقتة، ويجب أن تحل مكانها شرعية جديدة نابعة من إرادة الشعب. (وال- باريس) ر ت