بنغازي 15 مايو 2019 (وال) – أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أن قتالَ القوات المسلحة للقضاء على المليشيات الإرهابية التي تتستر بما يُعرف بحكومة الصخيرات غير الشرعية يعتبر مهمةً مقدسة وواجبا أصيلا لتنعم ليبيا بسيادتها ويعيش شعبها في أمن وأمان.
ودع غرفة عمليات الكرامة ما تبقى من مجموعاتٍ مسلحة مع المليشياوي أسامة الجويلي لتسليم أسلحتهم أو الانضمام للقوات المسلحة العربية الليبية أسوة بأبناء وطنهم الشرفاء.
وحذرت المرتزقة الذين تم تجنيدهم من المليشياوي الجويلي بأنه في حالة استمرارهم في مواجهة القوات المسلحة العربية سيكونون عرضة للضربات الجوية المباشرة.
وحيت غرفة عمليات الكرامة شباب طرابلس الذين تركوا السلاح وأدركوا حجم المؤامرة الإخوانية على الوطن، مؤكدة أن العمليات العسكرية مستمرة وتسير حسب ما خطط لها.
وأدانت الغرفة الدعم الإخواني التركي للمجموعات الإرهابية والتي لا يمكن لأبناء ليبيا الشرفاء أن يرضوا بأن تسيطر على بلادهم بكل أدواتها الإرهابية.
وأشارت إلى أنه في ظل فتح المنافذ التي تحت سيطرة تنظيم الإخوان والمجموعات الإرهابية المتسترة بحكومة الوفاق فإن عددا من الإرهابيين المطلوبين دولياً موجودين الآن في صف مليشيات الوفاق غير الشرعية وعلى رأسها ما يعرف بتنظيم داعش الذي قد يكون رئيسه شخصياً من بين الموجودين في ليبيا.
وأوضحت الغرفة أن تجمع قبائل ليبيا شرقها وغربها وجنوبها وشمالها وإرسال أبنائها في جيش شرعي للقضاء على العصابات وتنظيم الإخوان هذا يعكس مدى إدراك شعبنا لحقيقة هذا التنظيم الإرهابي.(وال – بنغازي) ع ع /أ د