قرنادة 07 يونيو 2018 (وال) – أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة أنها تتابع عن كثب تقدم القوات المسلحة العربية الليبية داخل أزقة وأحياء مدينة درنة لتطهيرها من قبضة الجماعات الإرهابية ودحرهم في آخر معقل لهم في شرق البلاد، بعد أن باءت بالفشل في كل المساعي الحميدة التي حاولت تجنيب المدينة وسكانها ويلات الحروب بسبب تعنت تلك الجماعات الإرهابية.
وأضافت الحكومة في بيان لها تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه “الحكومة تحيي بسالة وإقدام رجال جيشنا البواسل في معارك العزة والشرف وهي تتقدم بخطى ثابتة باتجاه تحرير كامل مدينة درنة في هذه الأيام المباركة، لأجل تخليص أهالينا في هذه المدينة العزيزة على قلوبنا من هؤلاء الإرهابيين الذين عاثوا في الأرض فسادا، وتترحم على كل الشهداء الذين بذلوا أرواحهم الزكية وهم يجاهدون جهادا حقا لأجل ذلك، وتعرب عن أملها في أن يمنّ الله بالشفاء العاجل للجرحى”.
وأكدت الحكومة الليبية المؤقتة “أن لجنة الأزمة الوزارية المنبثقة عن مجلس وزراء بموجب قراره رقم 9 لسنة 2018 ميلادي، في حال انعقاد دائم وذلك لتذليل كافة الصعاب التي تواجه مدينة درنة وسكانها ولبحث أوضاع المدينة ونازحيها على مدار الساعة”.
وأفادت الحكومة “أنها عملت وتعمل على الاستجابة الفورية من خلال كافة وزاراتها ومؤسساتها وهيئاتها ومصالحها العامة لتذليل كافة العقبات أمام مدينة درنة، كما أنها تتابع وتواكب أحداث تحريرها على يد القوات المسلحة، وتحاول جاهدة تذليل كافة الصعاب أمام أهل المدينة على الرغم من الظروف التي تعانيها الحكومة”.
وأشارت إلى أن وزارة الداخلية في الحكومة عززت وجودها في محيط مدينة درنة وتعمل على عمليات التأمين تمهيدا لاستلام الأمن داخل المدينة بعد إعلان تحريرها، كما تعمل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على بحث أمور النازحين في المدينة، فيما تعمل وزارة الصحة على تزويد المدينة ومستشفياتها الميدانية بكافة الاحتياجات الطبية، وكذلك تعمل وزارة الاقتصاد والصناعة على تزويد المدينة بالمواد الغذائية، فضلا عن عمل كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات كل فيما يخصها على تذليل كافة الصعاب أمام أهل المدينة.
وثمنت الحكومة التفاف الشعب في مدينة درنة حول قواتنا المسلحة الذي أكد للعالم أجمع مثالا آخر حول التفاف الشعب على الجيش ومدينة درنة الثقافة والعلم والخير.
ودعت الحكومة المؤقتة المولى عز وجل أن ينصر جندنا من أبناء القوات المسلحة العربية الليبية على أعداء الله والوطن والإنسانية، وأن يمنّ علينا بأمن الوطن وهناء المواطن إنه القادر على ذلك سبحانه.(وال – قرنادة) إ م